الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

سلامتها أم حسن



دخلت احدى فرق الغزاة قرية من القرى والرجال في الحقول ..

فنهبوا الاموال واغتصبوا النساء ..،،،،،،وبعد رحيل الغزاة السفلة

جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار ..

ثم سألت احداهن :

أين ام حسن ؟؟ .. "وكانت غير حاضرة"

فقالوا لعل أحد الجنود اصابها او قتلها ..

فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها ..

فلما سألوها كيف قتلتيه ؟؟

قالت: وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت !!

خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ..

ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..

رجعن الى دار ام حسن .. وهجمن عليها على غفلة .. وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن 

والخسة ..

قتلوها حتى لا تفضحهنّ امام ازواجهن ..

قتلوا الشرف .. من اجل ان يحيا العار ..



أولا : هذه المشاركه إستجابه لدعوة شمس النهار للعوده للتدوين ( رغم إنها مطنشه ومش راضيه تظبط المدونه)


ثانيا: القصه إسقاط...لإيه؟  كل حي وضميره

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية