ولسا التقل ورا والأصل ال... ورا
د. عبد الحليم قنديل:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
* كان حكم الاخوان قدرا لا يمكن تجنبه بعد ثورة المصريين , و قبل أكثر من أربع سنوات توقعت فوز الاخوان الانتخابي في كتابي " الأيام الأخيرة "
* منذ أكثر من أربع سنوات توقعت فوز الاخوان بنفس النسبة التي فازوا بها بعد خلع مبارك .. و أؤكد اليوم أن حكم الاخوان هو أفضل وسيلة لخفض شعبيتهم .
* مشروع النهضة مجرد " مطب هوا " و لن تفلح " لحي " الاخوان أو صلوات مرسي الأمنية كل جمعة في افتعال فرق حقيقي بين نظام الاخوان و نظام مبارك .
* في الفترة بين الانتخابات البرلمانية و الرئاسية فقدت الجماعة ثلث قاعدتها التصويتية في الشارع و هو ما يفسر تزايد العنف اللفظي من قيادات الجماعة .
* لا يوجد في مصر دولة عميقة .. ما تعرفه مصر الآن هو نظام الدولة " العبيطة " التي تنكشف صورتها المصنوعة بركاكة .. و التي يديرها رئيسا هو كذلك .
* اللطمة المدوية جاءت حينما أمرت قيادة الجيش المصري الرئيس مرسي باقالة رئيس تحرير جريدة الجمهورية بعد متابعته للتحقيق مع طنطاوي و عنان .
* نفّذ مرسي أمر قيادة الجيش بسرعة الصاروخ ثم جرت استتابته علنا بالجيش الثاني الميداني ليعود الي نقطة الصفر من جديد و يعلن نفسه مهزوما .
* بدا مرسي مذعورا هذه المرة من غضب الجيش و تراجع بصورة مخزية تماما كتراجعه المخزي في اقالة النائب العام المعين من قبل المخلوع .
* استثار " الفلولي " أحمد الزند حمية قادة الجيش حينما حذّر مرسي علنا " لسنا طنطاوي و عنان " فرفعت قيادة الجيش أصبع " الفيتو " في وجه مرسي .
* تحول مرسي الي رجل مذعور يريد أن يفلت ببقاء منصبه حتي لو تحول الي ديكور فارغ من المعني حتي لو اقتصرت مهامه علي أداء الصلوات في حراسة الأمن !
* قبل أسبوع الهزائم الأخير لمرسي كانت جماعته تتخوف مما تتصوره تناقضا في المصائر ، فرصيد مرسي يزيد و شعبية الاخوان تتآكل,حتي لحقت الخيبة. بالاثنين !
* لحقت الخيبة بالرئيس مرسي و جماعته في أسبوع واحد , فبعد أن فقدت الجماعة شعبيتها في الشارع المصري لم يتبقي لمرسي سوي عروضه الهزلية البائسة .
* يبدو الرئيس مرسي في صورة " الانبساط المرضي " تمام كحالة " الضحك المرضي " المعروفة في عالم الطب فتراه أكثر أناقة و فرحا بنفسه و لكنه ليس رئيس !
* ارتضي مرسي بالمظاهر الآبهة و حشود الأمن و بروتوكولات الاحترام المنافق التي تعطيه " يونيفورم الرئاسة " و تسحب منه صلاحياته و تتركه قميصا بلا جسد !
* تذكروا هذه الأيام جيدا .. فقد بدأ فيها العد التنازلي لحكم الاخوان و بدأ الرئيس "الاخواني" التدحرج علي منحني الهزيمة النهائية و الاخفاق المذهل .
* لم تجر ازاحة مجلس طنطاوي و عنان بقرار منفرد كما أشاعوا , بل كانت القصة كلها مجرد صفقة و عهد أمان , برعاية الأمريكيين المتحمسين لمرسي و جماعته .
* شرط الصفقة التي كان يود مرسي المناورة به من أجل كسب شعبية ثورية زائفة بعد خيبته المستمرة هو تحصين طنطاوي و عنان من جرائم المال و الدم .
* الفريق السيسي لا يمثل الصف الثاني بالقوات المسلحة فهو شريك طنطاوي بالمجلس العسكري في وجوده .. و لم يأت وزيرا للدفاع الا باختيار طنطاوي .
* الجزء الأساسي الضامن لاتمام الصفقة التي تمت بين طنطاوي و عنان من جهة و مرسي وجماعته من جهة أخري في الداخل هو الفريق السيسي نفسه
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية